للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وأينشي الردى منه على كل شارب ... فكيف بأمنيه على نفس راكب

أخل إذا هزته ريح ولألأت ... له الشمس أفواجاً طوال الغرائب

كأني أرى فيهن فرسان بهمة ... يليحون تحوى بالسيوف الغواضب

فإن قلت لي قد يركب اليم طامياً ... ودجلة عند اليم بعد المذانب

فلا عذر فيها لامرئ هاب مثلها ... وفي اللجة الخضراء عذر لهائب

لطامن حتى تطرقن قلوبنا ... وتغضب من مزح الرياح اللواعب

ولليتم أعذار بعرض متونه ... وما فيه من آذية المتراكب

إبراهيم عبد القادر المازني