أخرى جعلت الناس باسمه يتحدثون ويهرفون، ذلك أنه في سنة ١٨٥٦ اقترح أن ينشئ أسلاً كما تحت البحر بين إنجلترا وهانوفر وعقد اتفاقاً بين حكومة تلك المقاطعة وفي تلك السنة بعينها عقد اتفاقاً آخر بينه وبين فرنسا على مد أسلاك تلغرافية تحت المحيط بين الشواطئ الفرنسية وبين الولايات المتحدة.
ثم طلب في سنة ١٨٧٢ إلى شاه العجم أن يعطيه الحق المطلق في إنشاء السكك الحديدية في بلاد الفرس وتشغيل المناجم والغابات وكثير من المصادر الطبيعية في تلك المملكة فرفض هذا الطلب ولكن عوض له عنه بحق إنشاء مصرف فارس.
ووقع لروتر اللقب والشرف الضخم في سنة ١٨٧١ إذ أنعم عليه بلقب البارون روتر وقد كانت وفاته سنة ١٨٩٩ في مدينة نيس من أعمال جنوب فرنسا تاركاً وراءه شركة عظيمة لها أكبر الأثر في تاريخ العالم الحديث.