للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

التي قضى زوجي عمره فوق ظهورها، فلما زال ما كان يجول بخاطري من الظنة والوساوس، أجمعت على أن أجلس جلسة أخرى مع مسز ريت، فكان ذلك.

وجاء قبل زوجي شقيقه، فقال أن الرسالة التي أرسلها إلي وهي جلاتيا أرسلها ليثبت شخصيته وحقيقته، لأنه كان يعلم أنها تكفي لإفهامي، وأنه كان حزيناً لهذا الشك الذي انتابني ثم حضر بعد هذا الصوت صوت زوجي فجعل يسميني الأسماء الخصوصية التي كنا نتنادى بها، ولا يستطيع أن يعرفها غيرنا.

ثم عاد إلى ذكر جلاتيا، وانطلق يكلمني عن أمور سرية بيني وبينه، فلما قال أنه سيعود، شهقت بالبكاء في الظلام، وإذ ذاك سمعته بكل أذني يقول لا تبكي!!