للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مضطرة إلى محادثتها. فليقم بذلك جوليان وحده! وظلت اللادي جانيت جالسة مشبكة ذراعيها، ترتقب بدأ المجلس، كالقاضي الجالس في منصة الحكم.

قالت المرأة، وقد ألقت نظرها إلى اللادي جانيت، أهذه هي اللادي جانيت روي؟

فأجاب جوليان بالإيجاب، وأمسك عن القول منتظراً نتيجة جوابه، وهنا نهضت المرأة من مكانها فخطت إلى ناحية اللادي جانيت، وراحت تخاطبها بكل هدوء ورباطة جأش، قالت إن الكلمات الأخيرة التي فاه بها أبي في الحياة، كانت كلمات يا سيدتي تدلني على أن ألتمس منك العطف والرعاية والعون.