عليك ظل منه، أما جمهور اليوم فما أن يراك إلا نوعاً غريباً من صحف الأخبار تنظم المقالات نظماً صحفياً وتقيمها على أعمدة من قوم تشرئب إليهم أعناق الجمهور، فإن كان الشاعر الصدق المشاعر الخالد بحق - الشاعر الإلهي - شوقي. . شاعر الأمة فأنت فكاهة الصحافة لا تكاد تقرأ حتى تلقى. . .
أين لا أين عمريتك هذه يا حافظ من بردية شوقي أو همزيته
شتان ما يومي على كورها ... ويوم حيان أخي جابر
أي شوقي:
نبئت أن النار بعدك أوقدت ... واستبّ بعدك يا كليب المجلس
وتكلموا في أمر كل عظيمة ... لو كنت حاضر أمرهم لم ينسبوا
وبعد فأما نقد القصيدة وإقامة البرهان على ما قدمنا بيانه فموعدنا به العدد القادم إن شاء الله القادم.