للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

كالبرد.

وينقسم الشيب إلى قسمين الخلقي والمكتسب فما نشاهد في الأجهر (عدو الشمس) وعند هذا تكون المادة الملونة معدومة من الجلد أيضاً بل ومن القزحية والشبكة (في العين) والأرنب الأجهر يكون شعره أبيض وعيناه قرنفليتين ويكون في العادة أم ولكن الشائع من النوع الخلقي هو ضغك (حزمة) من العشر الأبيض يظهر في الرأس ويشاهد في الجد والابن أو ابن الابن وقد يخطئ الابن إلى ابن الإبن.

أما المكتسب فيشاهد منه الكثير كل يوم وليس بخاف على نفر من الناس لأأن الشيب قد يكون من فزع أو خوف أو هم مستطير وذلك طبعاً معروف طبياً ومعترف به وهو نتيجة تأثير عصبي خاص على الشعر ومن ذلك الشيب قبل الأوان ويشاهد في عائلات خاصة دون الأخرى.

أما الشيب في الأوان فهو وحده الطبيعي وينجم عن اختفاء اللون الملون وامتلاء الشعرة بالهواء.

أما الشيب الخلقي والشيبب في الأوان فلا سبيل إليهما إلا بالخضاب.

فلو دام لي هذا الخضاب حمدته ... وكان بديلاً من خليل قد انصرم

غير أن الخضاب يجب أن ينتقى حتى لا يجهز على البقية الباقية من سواد العشر وعلى كثير مما بقي من الصحة والعافية ويحسن أن يؤخذ رأي الطبيب في هذا من وقت لآخر.

أما الشيب قبل الأوان فله علاج يفلح في أكثر الأحايين وينحصر ذلك في تمرير الكهرباء عد أسابيع مع بعض تعليمات طبية يراها الطبيب نافعة.

الصوم

نعاجل نحن معشر الأطباء الآن البول السكري بالصوم ونعالج ارتفاع الضغط الدموي بالصوم ونعالج الأملاح بالصوم وكثير من أمراض المعدة فهل في ذلك شيء من العظمة لمن لا يصومون؟.