إذا كانت ستزرع قطناً رجيعاً) وإذا وجد أن الدمس سينشأ عنه تأخير زرع الأرض عن إبانه أي عن وقته المناسب فيمكن الاكتفاء بجعل رية الزرع إشباعاً.
(ثانياً) أن تكون سعة التخطيط متوسطة توسطاً يميل إلى تسعة مثلاً إذا قدرنا لأرض جعل التخطيط كل ٩ أو ١٠ خطوط في القصبتين فيرجع ال٩ أو ١١ و١٢ فيرجع ال١١ وأن تكون المسافة يبن الزرع أي بين النقرة والنقرة أو الجورة والجورة متوسطة أيضاً ولكن بميل إلى التضييق فإذا قدرنا لأرض أن تكون المسافة ٣٥ أو ٣٠ سنتيماً رجحنا المسافة الأقل والسبب في ذلك أنه مع جعل التخطيط أقرب إلى السعة - إلى حد محدود طبعاً - تصير المساطب أعلى فتجد فيها جذور النبات عمقاً أكثر (مما تجده في المساطب ذات التخطيط الضيق) مخدوماً خدمة حسنة فينشط نموها وبالتالي نمو الشجيرات وتفريعها وتزهيرها.
ثالثاً: تنقع البذرة في المساء مسافة الليلة التي ستكون الزراعة في صباحها وأحسن أن يكون الماء بقدر ما يغمر البذرة فقط بدون أن يطف عليها.
رابعاً: أن تؤخر رية المحاياة ما أمكن للزرع احتمال ذلك بحيث لا يروى إلا إذا ظهرت عليه أمارات الظمأ الشديد.
خامساً: أن يبكر بخف القطن ما أمكن التكبير.
سادساً: أن يروى القطن رياً إشباعاً متقارباً ما أمكن ذلك في الوقت ما بين نزول النقطة ومجيء الفيضان أو من أواسط يونيو إلى أوائل أغسطس.
سابعا: أن يبادر بجني القطن كلما وجد به ثلث محصول أي يجني ثلاث مرات
الألفى
آلات زراعية جديدة
بقية محاضرة الأستاذ عبد الله أفندي عبد المجيد
التي نشر قسم منها في العدد ٧ و٨ سنة سابعة
البذارة
تبذر بسرعة هائلة. وباقتصاد هائل. هـ آلة تضع فيها القمح أو البرسيم ويجرها حصان أو بغل فتسير وتدفن في الأرض البذور على أبعاد متساوية وعلى خطوط هندسية متباعدة