تسوء العاقبة أولا أن هنديا قوى الذاكرة اقتطف قطعة من كتاب للورد كرزون عنوانه (مسائل الشرق الأقصى) ونشرها بجانب الخطبة المهينة. وهذه هي القطعة التي يحدث فيها اللورد عن نفسه.
(قبل أن أتشرف بالمثول بين يدي جلالة ملك كوريا أوصيت بأتن لا أذكر له عمري الحقيقي وهو ثلاثة وثلاثون فقط لأن ذلك يؤدي إلى عدم احترامي عنده. فلماذا ذهبت وسألني أول ما سألني أول ما سأل كعادة الشرقيين كم عمرك؟ أجبته بلا تردد: أربعون. فدهش وأجابني: ولكن يظهر عليك أنك أصغر من ذلك: فأجبته: لأنه قد مضى على شهر وأنا أتمتع بالسياحة في هواء مملكتكم البديعة!!
وما كادت الهند تقرأ هذا حتى اهتزت ضحكاً وكادت تنسى الإهانة في سبيل الفكاهة!