للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فكان للفجر قلب خانق أبداً ... من الحياة ووجه كله لطف

والضوء يرقص في الأنهار موقه ... فقدّه مائس فيها ومنقصف

وناظر ونجوم الفجر مائلة ... نحو الغروب كما يرنو لها الدنف

وكلمتني الرياح في فمها ... سر الطبيعة مخبوء ومنكشف

الكسل وصاحبه

يحجم حتى كأنما خشيت ... أعضاؤه أن يموت في غده

فيدرك الشيء غير طالبه ... ولا ينال المكسوب في يده

وراعه أن ينال ما ضمن ال ... سعي فيشقى بقول حاسده

يود أن الأقدار تسعده ... فيغتدي شاكراً لمسعده

يحسب أن الأقدار ما خلقت ... إلا لتجري بنسج سؤدده

شفة

شفة تحلت باللمى ... فتبيت تحلم بالقبل

غالى بها رغد النعيم ... وفوقها هبط الأمل