وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها شربة ماء» . رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
وقال - صلى الله عليه وسلم -: «ما لي وللدنيا أنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال في ظل شجرة في يوم صائف ثم راح وتركها» . وفي صحيح مسلم من حديث المستورد بن شداد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليم فلينظر بم يرجع» . وأشار بالسبابة.
وفي الترمذي من حديثه قال: كنت مع الركب الذين وقفوا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على السخلة الميتة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أترون هذه هانت على أهلها حتى ألقوها» . قالوا: ومن هوانها ألقوها يا رسول الله. قال:«فالدنيا أهون على الله من هذه على أهلها» . وفي الترمذي أيضًا من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالمًا ومتعلمًا» .