للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَا رَبُّ إِنْ كَانَ لِي بِهِ فَرَحٌ ... فَامْنُنْ عَليَّ بِهِ مَا دَامَ بِي رمْقُ

آخر: ... وَالْمَرْءُ يُبْلِيه فِي الدُّنْيَا وَيَخْلِقُهُ ... حِرْصٌ طَوِيلٌ وَعُمْرُ فِيهِ تَقْصِيرُ

يَطُوقُ النَّحْرَ بِالآمَالِ كَاذِبَةً ... وَلِهَذْمِ الْمَوْتِ دُونَ الطَّوْقِ مَطُرُورُ

جَذْلانَ يَبْسِمُ فِي أَشْرَاكِ مَيْتَتِهِ ... إِنْ أَفْلَتَ النَّابُ أَرْدَتْهُ الأَظَافِيرُ

وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها شربة ماء» . رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

وقال - صلى الله عليه وسلم -: «ما لي وللدنيا أنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال في ظل شجرة في يوم صائف ثم راح وتركها» . وفي صحيح مسلم من حديث المستورد بن شداد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليم فلينظر بم يرجع» . وأشار بالسبابة.

وفي الترمذي من حديثه قال: كنت مع الركب الذين وقفوا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على السخلة الميتة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أترون هذه هانت على أهلها حتى ألقوها» . قالوا: ومن هوانها ألقوها يا رسول الله. قال: «فالدنيا أهون على الله من هذه على أهلها» . وفي الترمذي أيضًا من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالمًا ومتعلمًا» .

هِيَ الدُّنْيَا إِذَا عُشِقَتْ أَذَلَّتْ

وَتُكْرِمُ مَنْ يَكُونُ لَهَا مُهِينَا

( «

كَظِلَّكَ إِنْ تَرُمْهُ تَجِدْهُ صَعْبًا

وَتَتْرِكُهُ فَيَتْبَعُ مُسْتَكِينًا

آخر: ... هِيَ الدُّنْيَا تَقُولُ بِمِلْءِ فِيهَا

حِذَارَ حِذَار مِنْ بَطْشِي وَفَتْكِي

<<  <  ج: ص:  >  >>