للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. وَقُولِي إِذَا أَخْشَى عَلَيْهِ مُلِمَّةً

أَلا اسْلَمْ فِدَاكَ الْخَالُ ذُوْ الْعَقْدِ وَالْعَمُ

وَصَبْرِي على أَشْيَارَ مِنْه تُرِيْبُنِي

وَكَظْمِ على غَيْظِي وَقَدْ يَنْفَعُ الْكَظْمُ

لأَسْتَلَّ مِنْ الظَّعْنَ حَتَّى اسْتَلَلْتُهُ

وَقَدْ كَانَ ذَا ضِغْنٍ يَضِيْقُ بِهِ الْجَرْمُ

رَأَيْتُ إِنْثَلامًا بَيْنَنَا فَرَقَعْتُهُ

بِرِفْقِي وَإِحْيَائِي وَقَدْ يُرْقَعُ الثَّلْمُ

وَأَبْرَأْتُ غِلَّ الصَّدْرِ مِنْهُ تَوَسُّعًا

بِحِلْمِي كَمَا يُشْفَى بِالأَدْوِيَةِ الْكَلْمُ

فَدَوَايْتُهُ حَتَى ارْفَأَنَّ نِفَارُهُ

فَعُدْنَا كَأَنَّا لَمْ يَكُنْ بَيْنَنَا جُرْمُ

وَأطْفَأَ نَارَ الْحَرْبِ بَيْنِي وَبَيْنَهُ

فَأَصْبَحَ بَعْدَ الْحَرْبِ وَهُوَ لَنَا سِلْمُ

والله أعلم. وصلى الله على محمد وآله وسلم.

(فَصْلٌ) : وأخرج الأمام أحمد أيضًا بإسناد رواته ثقات والبزار عن سعيد بن زيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن من أربى الربا الاستطالة فِي عرض المسلم بغير حق، وإن هذه الرحم شجنة من الرحمن عز وجل فمن قطعها حرم الله عليه الجنة» .

وأخرج البزار بإسناد حسن عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «الرحم شجنة متمسكة بالعرش تكلم بلسان ذلق اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني فيقول الله تبارك وتعالى أنا الرحمن الرحيم وإني شققت الرحم من اسمي فمن وصلها وصلته ومن بكتها بكته) .

<<  <  ج: ص:  >  >>