للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونحو هذه الآية قوله تَعَالَى: {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا} وقوله: {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ} وقوله: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَن لَّمْ يَلْبَثُواْ إِلاَّ سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ} وقوله: {إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا يَوْماً} .

شِعْرًا:

... هُوَ الدَّهْرِ فَاصْبِرْ مَا عَلَى الدَّهْرِ مَعْتَبُ

وَلَيْسَ لَنَا مِمَّا قَضَى اللهُ مَهْرَبُ

وَلا بُدَّ مِنْ كَأْسِ الْحَمَامِ ضَرُورَةً

وَمَنْ ذَا الَّذِي مِنْ كَأْسِهِ لَيْسَ يَشْرَبُ

وَمَا يَعْمُرُ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةَ حَازِمٌ

إِذَا كَانَ فِيهَا عَامِرُ الْعُمْرِ يَخْرَبُ

وَإِنَّ عَلِيًّا ذَمَّهَا فِي كَلامِهِ

وَطَلَّقَهَا وَالْجَاهِلُ الْغِرُّ يَخْطُبُ

أَلا إِنَّ هَذَا الْكَوْنَ فِيهِ مَوَاعِظٌ

لِمُتَّعِظٍ مِنْ ظُلْمَةِ الْقَبْرِ يَهْرَبُ

فَكَمْ مِنْ عَظِيمِ الْبَأْسِ صَارَتْ عِظَامَهُ

أَوَانٍ وَمِنْهَا الْمَاءُ يَا قَوْمُ يُشْرَبُ

وَيُنْقَلُ مِنْ أَرْضٍ لأُخْرَى وَمَا دَرَى

فَوَاهًا لَهُ بَعْدَ الْبِلَى يَتَغَرَّبُ ... >?

... ... ...

اللَّهُمَّ قومنا إذا اعوججنا وأعنا إذا استقمنا وكن لنا ولا تكن عَلَيْنَا وأحينا في الدُّنْيَا مؤمنين طائعين وتوفنا مسلمين مخلصين وَاجْعَلْنَا عِنْدَ السؤال

<<  <  ج: ص:  >  >>