للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ج

شِعْرًا: ... أَعُوذُ بِرَبِّ الْعَرْشِ مِنْ كُلِّ فِتْنَةٍ ... وَأَسْأَلُهُ عَفْوًا لِكُلِّ خَطِيئَةٍ

وَحِفْظًا لِدِينِي ثُمَّ دُنْيَايَ ثُمَّ مَا

أُكِنُّ وَمَا أَبْدِيهِ مَعْ حُسْنِ نِيَّةِ

فَأَحْيَا مُحِبًّا لِلنَّبِي وآله

وَأَصْحَابِهِ فِي خَيْرِ هَدْيٍ وَسُنَّةِ

فَمِنْ هَدْيِ خَيْرِ الْخَلْقِ إِعْفَاءٌ لِحْيَةٍ

وَمِنْ هَدْيِهِ يَا صَاحِ لُبْسٌ لِعَمَّةِ

وَقَدْ جَاءَ أَقْوَامٌ عَتَاةٌ تَجَاسَرُوا

عَلَى هَدْمِ أَعْلامِ الْهُدَى بِوَقَاحَةِ

وَيَا لَيْتَهُمْ لمَّا عَنْ الْحَقِّ أُعْرِضُوا

بِأَفْعَالِهِمْ مَا عَارَضُوا بِصَرَاحَةِ

هُمُ مَثَّلُوا مِنْ جَهْلِهِمْ بِوُجُوهِهِمْ

لَقَدْ بَلَغُوا فِي ذَاكَ حَدَّ الشَّنَاعَةِ

أَقُولُ لِمَنْ أَمْسَى عَن الدِّينِ نَاكِبًا

مُعَانِدًا أَعْلامَ الْهُدَى لِلشَّرِيعَةِ

يُجَاهِرُ فِي نُكْرٍ وَيُبْدِي تَشَبُّهًا

بِأَعْدَاءِ دِينٍ يَا لَهَا مِنْ خَسَارَةِ

يُمَثِّلُ فِي وَجْهٍ بِحَلْقٍ لِلحْيَةِ

لَعَمْرِي لَقَدْ سَاوَى لِوَجْهٍ بِعَانَةِ

فَأَصْبَحَ مِنْهُ الْوَجْهُ أُسْتًا مَشَوَّهًا

لَدَى كُلِّ ذِي عَقْلٍ بِأَقْبَحِ صُورَةِ

تَعَوَّدَ هَذَا الْخُلْقَ طَبْعًا لأَنَّهُ

يُلائِمُ مَا يَعْتَادُهُ مِنْ خَلاعَةِ ... >?

<<  <  ج: ص:  >  >>