للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. وَالأَقْرَبُونَ إِلَى الإِمَامِ فَهُمْ أُولُو ... ???? ... الزُّلْفَى هُنَاكَ فَهَا هُنَا قُرْبَانِ ... ???? ... قُرُبٌ بِقُرْبٍ وَالْمُبَاعَدُ مِثْلُهُ

بُعْدٌ بِبُعْدٍ حِكْمَةُ الدَّيَّانِ

وَلَهُمْ مَنَابِرُ لُؤْلُؤٍ وَزَبَرْجَدٍ

وَمَنَابِرُ إلياقُوتِ وَالْعِقْيَانِ

هَذَا وَأَدْنَاهُمْ وَمَا فِيهِمْ دَنِي

مِن فَوْقَ ذَاكَ الْمِسْكِ كَالْكُثْبَانِ

مَا عِنْدَهُمْ أَهْلُ الْمَنَابِرِ فَوْقَهُمْ

مِمَّا يَرَوْنَ بِهِمْ مِنَ الإِحْسَانِ

فَيَرَوْنَ رَبَّهُمْ تَعَالَى جَهْرَةً

نَظَرَ الْعِيَانِ كَمَا يُرَى الْقَمَرَانِ

وَيُحَاضِرُ الرَّحْمَنُ وَاحِدَاهُمْ مُحَا

ضَرَةَ الْحَبِيب يَقُولُ يَا ابْنَ فُلانِ

هَلْ تَذْكُرُ اليوم الَّذِي قَدْ كُنْتَ فِيـ ... ???? ... ـهِ مُبَارِزًا بِالذَّنْبِ وَالْعِصْيَانِ ... ???? ... فَيَقُولُ رَبِّ أَمَا مَنَنْتَ بِغَفْرَةٍ

قِدْمًا فَإِنَّكَ وَاسِعُ الْغُفْرَانِ

فَيُجِيبُهُ الرَّحْمَنُ مَغْفِرَتِي الَّتِي

قَدْ أَوْصَلَتْكَ إِلَى الْمَحَل الدَّانِي ... >?

اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا لِكِتَابِكَ مِنْ التَّإلينِ وَلكَ بِهِ مِنْ العاملينَ وَبِمَا صَرَّفْتَ فِيهِ مِنْ الآيات مُنْتَفِعينِ وَإلى لَذِيذِ خِطَابِه مُسْتَمِعينَ وَلأوَامِرِهِ وَنَوَاهِيهِ خَاضِعين وَبِالأَعْمَالِ مُخْلِصِين، وَاغْفِرَ لَنَا

<<  <  ج: ص:  >  >>