للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَصِيدَةٌ تَتَضَمَّنُ التَّضَرعَ للهِ جَلَّ وَعَلا:

يَا فَاطِرَ الْخَلْقِ الْبَدِيعِ وَكَافِلاً

أَرْزَاقَ مَنْ هُوَ صَامِتٌ أَوْ سَائِلُ

أَوْسَعْتَهُم جُوداً فِيَا مَنْ عِنْدَهُ

رِزْقُ الْجَمِيعِ سَحَابُ جُودِكَ هَاطِلُ

يَا مُسْبِغَ الْبَرِّ الْجَزِيلِ وَمُسْبِلَ الْعَفْوِ

الْعَظِيمِ عَظِيمُ فَضْلِكَ وَابِلُ

يَا صَاحِبَ الإِحْسَانِ يَا مُرْخٍ لَنَا السِّتْرِ

الْجَمِيلَ عَمِيمُ طَوْلِكَ طَائِلُ

يَا عَالِمَ السِّر الْخَفِيّ وَمُنْجِزَ الْـ

مِيعَادِ صِدْقٌ قَدْ حَكَاهُ الْفَاصِلُ

يَا مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى يَا صَادِقَ الْـ

وَعْدِ الْوَفِي قَضَاءُ حُكْمِكَ عَادِلُ

عَظُمَتْ صِفَاتُكَ يَا عَظِيمُ فَجَلَّ أَنْ

يَأْتِي الْمُشَبُّهُ ظَالِماً وَيُشَاكِلُ

جَلَّتْ فَضَائِلُكَ الْعِظَامُ فَلَمْ نَجِدْ

يُحْصى الثَّنَاءَ عَلَيْكَ فِيهَا قَائِلُ

الذَّنْبُ أَنْتَ لَهُ بِمَنِّكَ غَافِرٌ

مَا لَمْ يَكُنْ شِرْكاً فَفَضْلُكَ حَاصِلُ

يَعْصِيكَ جَمٌّ ثُمَّ تَصْفَحُ عَنْهُمْ

وَلِتَوْبَةِ الْعَاصِي بِحِلْمِكَ قَابِلُ

<<  <  ج: ص:  >  >>