للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. فِيهِ نَجَاتُكَ لَيْسَ يَشْغَلُ شَاغِلُ

فِي لَحْظَةٍ يَأْتِيكَ لُطْفٌ فَارِجٌ

لَمْ تَحْتَسِبه وَأَنْتَ عَنْهُ غَافلُ

يَا مُوجِدَ الأَشْيَاءِ مَنْ أَلْقَى إِلى

أَحَدٍ سِوَاكَ فَإِنَّ ذَلِكَ بَاقِلُ

يَا طَيِّبَ الأَسْمَاءِ مَنْ يَقْصُدْ إِلى

أَبْوَابِ غَيْرِكَ فَهُوَ غِرٌّ جَاهِلُ

وَمَنِ اسْتَرَاحَ بِغَيْرِ ذِكْرِكَ أَوْ رَجَا

مِن غَيْرِكُمْ فَضْلاً فَذَاكَ الْمَائِلُ

وَمَنِ اسْتَظَلَّ بِغَيْرِ ظِلَّكَ رَاجِياً

أَحَداً سِوَاكَ فَذَاكَ ظِلٌّ زَائِلُ

وَمَن اسْتَعَاذَ إِذَا عَرَّتْهُ مُلِمَّةٌ

بِجَلالِكُمْ ذَا الرَّئْيُ رَائْيٌ بَاسِلُ

وَالرَّائْيُ فِي عَكْسِ الذِي حَبَّرْتُهُ

بِسِوَى جَنَابِكَ فَهُوَ رَائْيٌ مَائِلُ

عَمَلٌ أُرِيدَ بِهِ سِوَاكَ فَإِنَّهُ

عَمَلٌ يُرِدُّ عَلَى الذِي هُوَ عَامِلُ

لَوْ صَلَّى ذَاكَ وَصَامَ حَجَّ فَإِنَّ ذَا

عَمَلٌ وَإِنْ زَعُمَ الْمُرَائِيَ بَاطِلُ

وَإِذَا رَضِيتَ فَكُلُّ شَيْءٍ هَيِّنٌ

حَسْبِي رِضَاكَ فَكُلُّ شَيْءٍ زَائِلُ

<<  <  ج: ص:  >  >>