للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. عُقُوبَةَ مِيزَانٍ وَعِيشَةَ قَاطِبِ

فَأَنْجَى بِهِ مَنْ شَاءَ رَبِّي نَجَاتَهُ

وَمَنْ خَابَ فَلْتَنْدِبْهُ شَرُّ النَّوَادِبِ

فَأَشْهَدُ أَنَّ اللهَ أَرْسَلَ عَبْدَهُ

بِحَقٍّ وَلا شَيْءٍ هُنَاكَ بِرَائِبِ

وَقَدْ كَانَ نُورُ اللهِ فِينَا لِمُهْتَدٍ

وِصِمْصَالمُ تَدْمِيرٍ عَلَى كُلِّ نَاكِبِ

وَأَقْوَى دَلِيلٍ عِنْدَ مَنْ تَمَّ عَقْلُهُ

عَلَى أَنَّ شُرْبَ الشَّرْعِ أَصْفَى الْمَشَارِبِ

تَوَاطُئ عُقُولٍ فِي سَلامَةِ فِكْرِهِ

عَلَى كُلِّ مَا يَأْتِي بِهِ مِنْ مَطَالِبِ

سَمَاحَةُ شَرْعٍ فِي رَزَانَةِ شِرْعَةٍ

وَتَحْقِيقِ حَقٍّ فِي إِشَارَةِ حَاجِبِ

مَكَارِمُ أَخْلاقٍ وَإِتْمَامُ نِعْمَةٍ

نُبُوة تَأْلِيفٍ وَسُلْطَانُ غَالِبِ

نُصَدِّقُ دِينَ الْمُصْطَفَى بِقُلُوبِنَا

عَلَى بَيِّنَاتٍ فَهْمُهَا مِنْ غَرَائِبِ

بَرَاهِينُ حَقٍّ أَوْضَحَتُ صِدْقَ قَوْلِهِ

رَوَاهَا وَيَرْوِي كُلُّ شَبٍ وَشَائِبِ

وَمِنْ ذَاكَ كَمْ أَعْطَى الطَّعَامَ لِجَائِعٍ

وَكَمْ مَرَّةٍ أَسْقَى الشَّرَابَ لِشَارِبِ

<<  <  ج: ص:  >  >>