.. وَايجَافُ أَبْوَابٍ وَطَفْءٌ لِمُوْقَدِ
وَتَقْلِيمُ أَظْفَارٍ وَنَتْفٌ لإِبْطِهِ
وَحَلْقًا وَلِلتَّنْوِيرِ لِلْعَانَةِ أَقْصُدِ
وَيَحْسُنُ خَفْضُ الصَّوْتِ مِنْ عَاطِسٍ وَأَنْ
يُغَطِّي وَجْهًا لاسْتِتَارٍ مِنَ الرَّدِي
وَيَحْمَدُ جَهْرًا وَلْيُشَمِّتْهُ سَامِعٌ
لِتَحْمِيدِهِ وَالْيُبْدِ رَدَّ الْمُعَوَّدِ
وَقُلْ لِلْفَتَى عُوفِيتَ بَعْدَ ثَلاثَةٍ
وَلِلطِّفْلِ بُورِكْ فِيكَ وَأْمُرْهُ يَحْمَدِ
وَغَطِّ فَمًّا وَاكْظُمْ فِي تَثَاؤُبٍ
فَذَلِكَ مَسْنُونٌ لأَمْرِ الْمُرَشِّدِ
وَلا بَأْسَ شَرْعًا أَنْ يَطِبَّكَ مُسْلِمٌ
وَشَكْوَى الَّذِي تَلْقَى وَبِالْحَمْدِ فَابْتَدِي
وَتَرْكُ الدَّوَا أَوْلَى وَفِعْلُكَ جَائِزٌ
وَلَمْ تَتَيَقَّنْ فِيهِ حُرْمَةَ مُفْرَدِ
وَرَجِّحْ عَلَى الْخَوْفِ الرَّجَا عِنْدَ يَأْسِهِ
وَلاقِ بِحُسْنِ الظَّنِّ رَبَّكَ تَسْعَدِ
وَيُشْرَعُ لِلْمُرْضَى الْعِيَادَةُ فَأَتِهِمْ
تَخُضْ رَحْمَهً تَغْمُرْ مَجَالِسَ عُوَّدِ
فَسَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ مَلائِكَةِ الرِّضَا
تُصَلِّي عَلَى مَنْ عَادَ مُمْسِي إِلَى الْغَدِ