.. وَعَنْهُ عَلَى الإِطْلاقِ غَيْرَ مُقَيَّدِ
وَفِيهَا عَدَا الأَغْنَامِ قَدْ كَرِهُوا الْخِصَا
لِتَعْذِيبِهِ الْمَنْهِيِّ عَنْهُ بِمُسْنَدِ
وَقَطْعُ قُرونٍ وَالآذَنِ وَشَقُّهَا
بِلا ضَرَرٍ تَغْيِيرُ خَلْقٍ مُعَوَّدِ
وَيَحْسُنُ فِي الإِحْرَامِ وَالْحِلِّ قَتْلُ مَا
يَضُرُّ بِلا نَفْعٍ كَنِمْرٍ وَمَرْثَدِ
وَغِرْبَانِ غَيْرِ الزَّرْعِ أَيْضًا وَشِبْهُهَا
كَذَا حَشَرَاتُ الأَرْضِ دُونَ تَقَيُّدِ
كَبِقٍ وَبُرْغُوثٍ وَفَأْرٍ وَعَقْرَبٍ
وَدَبْرو حَيَّاتٍ وَشِبْهِ الْمُعَدَّدِ
وَيُكْرَهُ قَتْلُ النَّمْلِ إِلا مَعَ الأَذَى
بِهِ وَاكْرَهَنْ بِالنَّارِ إِحْرَاقَ مُفْسَدِ
وَلَوْ قِيلَ بِالتَّحْرِيمِ ثُمَّ أُجِيزَ مَعْ
أَذَىً لَمْ يَزُلْ إِلا بِهِ لَمْ أُبَعِّدِ
وَقَدْ جَوَّزَ الأَصْحَابُ تَشْمِيسَ قَزِّهِمْ
وَتَدْخِينَ زُنْبُورٍ وَشَيًا بِمَوْقِدِ
وَيُكْرَه لِنَهْي الشَّرْعِ عَنْ قَتْلِ ضِفْدعٍ
وَصِرْدَانِ طَيْرٍ قَتْلُ ذَيْنٍ وَهُدْهُدِ
وَيُكْرَهُ قَتْلُ الْهِرِّ إِلا مَعَ الأَذَى
وَإِنْ مُلِّكَتْ فَاحْظَرْ إِذَا غَيْرَ مُفْسِدِ