للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. يَمِينِ وَبَسْمِلْ ثُمَّ فِي الانْتِهَا أَحْمَدِ

وَيُكْرَهُ سَبْقُ الْقَوْمِ لِلأَكْلِ نَهْمَةً

وَلَكِنْ رَبَّ الْبَيْتِ إِنْ شَاءَ يَبْتَدِي

وَلا بَأْسَ عِنْدَ الأَكْلِ مِنْ شِبَعِ الْفَتَى

وَمَكْرُوهٌ الإِسْرَافُ وَالثُّلْثُ أَكِّدِ

وَيَحْسُنُ تَصْغِيرُ الْفَتَى لُقْمَةَ الْغَدَا

وَبَعْدَ ابْتِلاعِ ثَنِّ وَالْمَضْغَ جَوِّدِ

وَيَحْسُنُ قَبْلَ الْمَسْحِ لَعْقُ أَصَابِعٍ

وَأَكْلُ فُتَاتِ سَاقِطٍ بِتَثَرُّدِ

وَتَخْلِيلُ مَا بَيْنَ الْمَوَاضِعِ بَعْدَهُ

وَأَلْقِ وَجَانِبْ مَا نَهَى اللهُ تَهْتَدِي

وَغَسْلُ يَدٍ قَبْلَ الطَّعَامِ وَبَعْدَهُ

وَيُكْرَهُ بِالْمَطْعُومِ غَيْرَ مُقَيَّدِ

وَكُلْ طَيِّبًا أَوْ ضِدَّهُ وَأَلْبَس الَّذِي

تُلاقِيهِ مِنْ حِلٍّ وَلا تَتَقَيَّدِ

وَمَا عِفْتَهُ فَاتْرُكْهُ غَيْرَ مُعَنِّفٍ

وَلا عَائِبٍ رِزْقًا وَبِالشَّارِعْ اقْتَدِي

وَلا تَشْرَبَنْ مِنْ فِي السِّقَاءِ وَثُلْمَةِ الْـ

إِنَّا وَانْظُرْنَ فِيهِ وَمُصًّا تَزْرَّدِ

وَنَحِّ الانَا عَنْ فِيْكَ وَاشْرَبْ ثَلاثَةً

هُوَ أَهْنَا وَأَمْرَا ثُمَّ أَرْوَى لِمَنْ صُدِي

<<  <  ج: ص:  >  >>