.. وَلا تَكْرَهَنَّ الشُّرْبَ مِنْ قَائِمٍ وَلا إِنْ
تِعَالُ الْفَتَى فِي الأَظْهَرِ الْمُتَأَكِّدِ
وَتَكْرَهَنَّ لُبْسٌ فِيهِ شُهْرَةُ لابِسٍ
وَوَاصِفُ جِلْدٍ لا لِزَوْجٍ وَسَيِّدِ
وَأَنْ كَانَ يُبْدِي عَوْرَةُ لِسِوَاهُمَا
فَذَلِكَ مَحْظُورٌ بِغَيْرِ تَرَدُّدِ
وَخَيْرُ خِلالِ الْمَرْءِ جَمْعًا تَوَسُطُ الْـ
أُمُورِ وَحَالٌ بَيْنَ أَرْدَى وَأَجْوَدِ
وَلُبْس مِثَالِ الْحَيِّ فَاحْضِرْ بِأَجْوَدِ
وَمَا لَمْ يُدَسْ مِنْهَا لِوَهْنٍ فَشَدِّدِ
وَأَحْسنُ مَلْبُوسٍ بَيَاضُ لِمَيِّتٍ
وَحَيٍّ فَبَيِّضْ مُطْلَقًا لا تُسَوِّدِ
وَلا بَأْسَ بِالْمَصْبُوغِ مِنْ قَبْلِ غَسْلِهِ
مَعَ الْجَهْلِ فِي أَصْبَاغِ أَهْلِ التَّهَوُّدِ
وَقِيلَ اكْرَهَنْهُ مِثْلَ مُسْتَعْمَلِ الانَا
وَإِنْ تَعْلَمِ التَّنْجِيسَ فَاغْسِلْهُ تَهْتَدِي
وَأَحْمَرَ قَانٍ وَالْمُعَصْفَرَ فَاكْرَهَنْ
لِلُبْسِ رِجَالٍ حَسْبُ فِي نَصِّ أَحْمَدِ
وَلا تَكْرَهَنْ فِي نَصِّ مَا قَدْ صَبَغَتَهُ
مِن الزَّعْفَرَانِ الْبَحْتِ لَوْنَ الْمُوَرَّدِ
وَلَيْسَ بِلُبْسِ الصُّوفِ بَأْسٌ وَلا الْقَبَا