للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. وَأَشْرَفُ مَلْبُوسٍ إِلَى نِصْفِ سَاقِهِ

وَمَا تَحْتَ كَعْبٍ فَاكْرَهَنْهُ وَصَعِّدِ

وَلِلرُّصْغِ كُمُّ الْمُصْطَفَى فَإِنْ ارْتَخَى

تَنَاهَى إِلَى أَقْصَى أَصَابِعِهِ قِدِ

وَلا بَأْسَ فِي لُبْسِ السَّرَاوِيلِ سِتْرَةً

أَتَمَّ مِن التَّأْزِيرِ فَالْبَسْهُ وَاقْتَدِ

بِسُنَّةِ إِبْرَاهِيمَ فِيهِ وَأَحْمَدٍ

وَأَصْحَابِهِ وَالأُزْرُ أَشْهَرُ أَكِّدِ

وَيَحْسُنُ تَنْظِيفُ الثِّيَابِ وَطِيُّهَا

وَيُكْرَهُ مَعْ طُولِ الْغِنَا لُبْسُكَ الرَّدِي

وَلا بَأْسَ فِي لُبْسِ الْفِرَاءِ وَاشْتِرَائِهَا

جُلُودَ حَلالٍ مَوْتُهُ لَمْ يُوَطَّدِ

وَكَاللَّحْمِ الأولَى احْظِرَنْ جِلْدَ ثَعْلَبٍ

وَعَنْهُ لِيُلْبَسْ وَالصَّلاةَ بِهِ اصْدُدِ

وَمَنْ يَرْتَضِي أَدْنَى اللِّبَاسِ تَوَاضَعًا

سَيُكْسَى الثِّيَابَ الْعَبْقَرِيَّاتِ فِي غَدِ

وَيَحْسُنُ حَمْدُ اللهِ فِي كُلِّ حَالَةٍ

وَلاسِيَّمَا فِي لُبْسِ ثَوْبٍ مُجَدَّدِ

وَكُنْ شَاكِرًا للهِ وَارْضَ بِقَسْمِهِ

تُثَبْ وَتُزَدْ رِزْقًا وَازْغَامَ حُسَّدِ

وَقُلْ لأَخٍ ابْلِ وَأَخْلِقِ وَيُخْلِفُ الْـ

<<  <  ج: ص:  >  >>