في ذلك "غرّة عبد أو أمة" و"برد حِبَرة" و"حلة سِيَراء".
قوله:"أوَ هَبِلْتِ أوَ جَنَّةٌ واحدةٌ هي؟ ".
قال الرافعي في تاريخ قزوين:"الواو فيهما مفتوحة، وهي واو الابتداء دخلت عليها همزة الاستفهام، الأولى على التوبيخ، والثانية على الإنكار".
قوله:"إنها جنان".
قال الطيبي:"هو ضمير مبهم تفسيره ما بعده، ويجوز أن يكون الضمير للشأن".
١٢١ - حديث "كتابُ الله القِصاصُ".
قال الزركشي:"مرفوعان على الابتداء والخبر. ويجوز نصبهما على وجهين أحدهما: أنه مما وضع فيه المصدر موضع الفعل، أي كتب الله القصاص، كقوله تعالى:{كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ}. والثاني: أنه إغراء، ويكون القصاص بدلا، أو منصوباً بفعل، أو مرفوعاً خبرِ مبتدأ محذوف. ولا يجوز هذا الوجه في الآية، أعني يمتنع أن يكون "كتاب الله" منصوباً بـ "عليكم" المتأخر عنه.