قال الأشرفي:(من مات) في محل نصب على أنه مفعول لـ (نائلة).
وقوله:(لا يشرك بالله) نصب على الحال من فاعل (مات)، أي شفاعتي نائلة من مات من أمتي غير مشرك بالله شيئًا.
[١٣٧٩ - حديث: قوله صلى الله عليه وسلم لليهود: "إني سائلكم عن شيء فهل أنتم صادقوني".]
قال ابن مالك: كذا في ثلاثة مواضع في أكثر النسخ، ومقتضى الدليل: أن تصحب نون الوقاية الأسماء المعربة المضافة إلى ياء المتكلم، لتقيها خفاء الإعراب. فلما منعوها ذلك كان كأصل متروك، فنبهوا عليه في بعض الأسماء المعربة المشابهة للفعل، كقول الشاعر:
وليس بمعييني، وفي اليأس ممتع ... صديق إذا أعيا على صديق
وكقول الآخر:
وليس الموافيني ليرفد خائبا ... فإن له أضعاف ما كان أملا