قال أبو البقاء:(شكر) في هذه الرواية مرفوع، ووجهه أن يكون قوله:(فيكون) بمعنى (يحدث) وهي كان التامة، و (شكر) فاعلها، ولو روي بالنصب لكان خبر كان.
[١٤٥١ - حديث: "إذا كان النصف من شعبان فأمسكوا عن الصوم حتى يكون رمضان".]
قال أبو البقاء: أي حتى يجيء، كقول الشاعر:
إذا كان الشتاء فأدفئوني ...
[١٤٥٢ - حديث: "ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها".]
قال التوربشتي: أنث الضمير ذهابًا إلى المعنى، إذ لم يرد بها الشيء الحقير، بل جملة وافية من الدراهم والدنانير، وإما على تأويل الأموال، وإما عودًا به إلى الفضة، فإنها أقرب كما قال تعالى:(والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها)[التوبة: ٣٤].
قوله:(صفحت له صفائح).
قال الطيبي:(صفائح) يروى مرفوعًا بـ (صفحت)، ومنصوبًا على أنه مفعول ثان، وفي