قال أبو البقاء: بالنصب على الحال، والتقدير: ينقض متتابعًا، كقولهم: دخلوا الأولَ فالأولَ، معناه شيئًا بعد شيء، ولهذا يحسن أن يجعل جواب: كيف تنقض؟.
٩٥٣ - حديث:"ما ضلَّ قومٌ بعد هدى كانوا عليه إلاّ أوتوا الجدل".
قال الطيبي:(أوتوا) حال، و (قد) مقدرة، والمستثنى منه أعم الأحوال وصاحبها الضمير المستتر في خبر كان، والمعنى: ما ضل قوم مهديون كائنين على حال من الأحوال إلا على إيتاء الجدل.
٩٥٤ - حديث:"ما من أمتي أحدٌ إلاّ وأنا أعرفه يوم القيامة، قالوا: يا رسول الله من رأيت ومن لم ترَ؟ قال: من رأيت ومن لم أر غرًّا محجَّلين من آثار الوضوء".
قال أبو البقاء: على تقدير: أراهم غرًّا محجّلين، أو: يأتون غرًّا.
٩٥٥ - حديث:"إنّ بلالاً أخذ في الإقامة فلمّا أنْ قال: قد قامت الصلاة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: أقامها الله وأدامها".
قال الطيبي:(لمّا) شرطية تستدعي فعلاً، فيكون التقدير: لما انتهى إلى أنْ