قال أبو البقاء:(ألاّ) مفتوحة مشددة، وإذا وليها الماضي كانت توبيخًا، وإنْ وليها المستقبل كانت تحضيضًا، ومثلها: هلاّ ولولا ولوما.
٨٥١ - حديث:"إنّ هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فأيَّ ذلك قرأتم فقد أصبتم".
قال أبو البقاء:(أيّ) منصوب بقرأتم وهي شرطية، ومثله قوله تعالى:(أيًّا ما تدعوا)[الإسراء: ١١٠] فأيًّا منصوب بتدعوا، وكذا حديث أم أيوب:(أيَّها قرأتَ أجزأك).
قال: وأجاز قوم الرفع في مثل هذا على أنه مبتدأ، و"قرأت" نعت له، وأجزأك الخبر.
٨٥٢ - حديث:"إنّ أفضلَ ما نعدُّ شهادةُ أنْ لا إلهَ إلاّ اللهُ".