و (عباد الله) منصوب على الاختصاص.
وقال الزركشي: انتصب (عباد الله) على النداء وحذف حرفه، و (إخوانا) خبر كان، ويجوز أن يكونا خبرين، ويجوز أن يكون (عباد الله) خبر (كان) وما بعده حال.
١٤٣٢ - حديث: "إن الله يغار، وغيرة الله أن لا يأتي المؤمن ما حرّم الله".
قال النسائي: في جميع نسخ الصحيح: (أن لا يأتي) والصواب: (أن يأتي).
قال الكرماني: (لا) زائدة نحو: (ما منعك أن لا تسجد) (١) [الأعراف: ١٢].
وقال الطيبي: هو مبتدأ وخبر بتقدير اللام، أي: غيرة الله ثابتة لأجل أن لا يأتي.
١٤٣٣ - حديث:"من سأل الناس أموالهم تكثّرًا فإنما هي جمر فليستقلّ منه أو ليستكثر".
قال الشيخ أكمل الدين: (أموالهم) بدل اشتمال من الناس، أي من سأل أموال الناس، و (تكثرًا) مفعول، أي لأن يكثر ماله، لا للفقر والاحتياج.
ويجوز أن يكون حالاً بمعنى متكثرًا، و (تفعل) بمعنى (استفعل)، وضمير هي يعود إلى المسألة ويجوز أن يعود إلى الأموال.
(١) بلفظ (ألاّ) بدل (أن لا).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute