قال في النهاية: وليس كذلك، فإنه قد تكلم بكثير من لغات العرب، منها قوله:"ليس من امْبر أمْصيامٌ في امسفر"، وغير ذلك.
وفي حديث ابن مسعود:(فلما وضعت رجلي على مُذَمَّر أبي جهل قال: (اعل عنِّج) أراد: عني، وهي لغة قوم يقبلون في الوقف جيمًا.
١٥٥٦ - حديث:"وما رأيته أكثر صيامًا منه في شعبان".
قال الزركشي: بالنصب، وروي بالخفض.
قال السهيلي: وهو وهم وربما بني اللفظ على الخط مثل أن يكون رآه مكتوبًا بميم مطلقة على مذهب ومن رأى الوقف على المنون المنصوب بغير ألف فتوهمه مخفوضًا لا سيما وصيغة أفعل تضاف كثيرًا فتوهمها مضافة وإضافتها هنا لا تجوز قطعًا. انتهى.
وقال الطيبي:(أكثر) ثاني مفعولي (رأيت) والضمير في (منه) راجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم و (في شعبان) متعلق بـ (صيامًا).
المعنى: كان صيامه في شعبان أكثر من صيامه في غيره.
١٥٥٧ - حديث:"خلق الله كل إنسان من بني آدم على ستين وثلثمائة مفصل فمن كبر الله، وحمد الله، وهلل الله وسبح الله، عدد تلك الستين والثلاثمائة سلامى".