" تَسْألُنيها" صفة مؤكدة لمسألة، كقوله تعالى:{وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ} أي مسألة ينبغي لك أن تسألها، وأنك لا تخيب فيها. انتهى.
٢ - حديث اللُّقَطَة "فإنْ جاء صاحِبُها وإلاّ استَمْتِعْ بها".
قال ابن مالك في توضيحه:"تضمَّن هذا الحديث حذف جواب "إنْ " الأولى وحذف شرط "إنْ " الثانية، وحذف الفاء من جوابها، فإن الأصل: فإنْ جاء، صاحبُها أخذها وإلا يجئ فاسْتمتعْ بها".
٣ - حديث:"يغسلُ ما مَسَّ المرأةَ منه".
قال أبو البقاء: -وهو أول حديث ذكره في إعرابه-: ""ما" بمعنى الذي، وفاعل "مسَّ " مضمر فيه يعود على الذي، والذي وصلتها مفعول "يغسل"، و" المرأةَ" مفعول "مسَّ ". ولا يجوز أن ترفع "المرأة" بمسَّ على معنى ما مسَّت المرأةُ لوجهين:
أحدهما: أن تأنيث المرأة حقيقي، ولم يفصل بينها وبن الفعل فلا وجه لحذف التاء.