وقال الأزهري: ليس بترخيم فلان، ولكنهما كلمة على حدة، فبنو أسد يوقعونها على الواحد والاثنين والجمع والمؤنث، بلفظ واحد، وغيرهم يثني ويجمع ويؤنث.
وقال قوم: إنه ترخيم فلان، فحذفت النون للترخيم، والألف لسكونها، وتفتح اللام وتضم على مذهبي الترخيم.
وقال الرضي: قد جاء اسمًا، ولا تستعمل في غير النداء، وهي (فل) و (فله)، وليس (فل) ترخيم فلان، وإلا لم يجز في المذكر إلا (يا فلا)، ولو كان ترخيم فلان، لقيل في المؤنث، يا فلان، بحذف تاء فلانة.
وقال الشيخ أكمل الدين في شرح المشارق:(فل) بسكون اللام عند الأكثر، وروي بفتحها وضمها.
قوله:(كل خزنة باب)، بدل من (خزنة الجنة) بدل كل، و (أي) حرف نداء، و (هلم) يجيء متعديًا، كما في قوله تعالى:(قل هلم شهداءكم)[الأنعام: ١٥٠]، ولازمًا كما في الحديث، ومعناه: أقبل.
١٣٧٧ - حديث:"من صام يومًا ابتغاء وجه الله، بعده الله من جهنم كبعد غراب طار وهو فرخ حتى مات هرمًا".
قال الطيبي:(طار) صفة (غراب) و (وهو فرخ) حال من الضمير في (طار)، و (حتى مات) غاية الطيران، و (هرمًا) حال من فاعل (مات) مقابل لقوله: (وهو فرخ).
١٣٧٨ - حديث: "اختبأتُ دعوتي شفاعةً لأمتي، فهي نائلة منهم من مات لا يشرك