١٧٠٥ - حديث:"أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم بابنٍ لها قد أعلقت عليه من العذرة".
قال الخطابي: أكثر المحدثين يروونه هكذا، والصواب رواية سفيان: أعلقت عنه.
قال ابن العربي: يقال: أعلقت عن الصبي: إذا عالجته من العذرة، وذلك بأن تحنكه بالإصبع، أي: ترفع حنكه بإصبعك.
وقال غيره: قد يجيء (على) بمعنى (عن)، كقوله تعالى:(إذا اكتالوا على الناس يستوفون)[المطففين: ٢]، أي: عنهم.
وقوله:(علام تدغرن أولادكنّ بهذا العلاق) بفتح العين. وفي رواية:(الأعلاق). قال بعضهم: وهو الصواب، لأنه مصدر: أعلقت عنه، وقال ابن الأثير: يجوز أن يكون العلاق هو الاسم منه.