قوله:(سميتك المتوكل ليس بفظّ)، (ليس بفظ): إما صفة أو حال، إما من المتوكل أو من الكاف في (سميتك) أو من الفاعل، فعلى فيه التفات. قوله:(ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا: لا إله إلا الله)، (بأن يقولوا) متعلق بقوله (يقيم).
٦٧٧ - حديث "أربعٌ من كنَّ فيه كان منافقًا خالصًا".
قال الكرماني:(أربع) مبتدأ، بتقدير: أربع خصال، أو: خصال أربع، وإلا فهو نكرة صرفة، والشرطية خبره، ويحتمل أن يكون صفة.
(وإذا ائتمن خان ...) الخ خبره بتقدير: أربع كذا هي الخيانة عند الائتمان. ونحوه.
٦٧٨ - حديث "إنّ الله لا يقبض العلم انتزاعًا".
قال الطيبي والكرماني: هو مفعول مطلق عن معنى يقبض، نحو: رجع القهقرى، و (ينتزعه) صفة مبيّنة للنوع ومعناه: أنّ الله لا يقبض العلم من بين الناس على سبيل أن يرفعه من بينهم إلى السماء، أو يمحوه من صدورهم بل يقبضه بقبض أرواح العلماء.
وقوله:(حتّى إذا لم يبق عالمًا. (حتّى): ابتدائية، دخلت على الجملة. و (إذا) ظرفية والعامل فيها اتّخذ. ويجوز أن تكون شرطية. فإن قلت:(إذا) للاستقبال ولم يقلب المضارع ماضيًا، فكيف يجتمعان؟ قلت:(لم) جعل البقاء ماضيًا، و (إذا) جعل نفي البقاء