قال الطيبي:(أضاء) يجوز أن يكون لازمًا، وقوله:(بين الجمعتين) ظرف، ويجوز أن يكون متعديًا والظرف مفعول به، وعلى الوجهين فسّر قوله تعالى:(فلما أضاءت ما حوله)[البقرة: ١٧].
١٠٩٢ - حديث:"قال موسى: يا رب علمني شيئًا أذكرك به".
قال الطيبي:(أذكرك) خبر مبتدأ محذوف استئنافًا، أي: أنا أذكرك ولا يجزم جوابًا للأمر لعطف قوله: (أو أدعوك به)، ويجوز الجزم، وعطف (أو أدعوك) بالجزم على منوال قوله: فلسنا بالجبال ولا الحديدا
[١٠٩٣ - حديث:"عدد رمل عالج".]
قال في "النهاية": هو ما تراكم من الرمل ودخل بعضه في بعض.
قال الطيبي: فعلى هذا لا يضاف (الرمل) إلى (عالج) لأنه وصف له.
وذهب المظهري إلى أن (عالج) موضع فأضاف.
١٠٩٤ - حديث:"الله أكبر كبيرًا".
قال في النهاية:(كبيرًا) منصوب بإضمار فعل كأنه قال: أكْبِر كبيرًا، وقيل: هو