[١٢٣٨ - حديث: "ويضرب جسر على جهنم فأكون أول من يجيز، وفيها كلاليب".]
قال أبو البقاء: كذا وقع في هذه الرواية ويمكن تأويله على أحد شيئين:
أحدهما: تقديره ويجيزها، يعني جهنم، فحذف المضاف واكتفى بالمضاف إليه.
والثاني: أن يكون الجسر محمولاً على البقعة، لأنه بقعة. والجيد: أن يحمل على معنى الصراط. والصراط يذكر ويؤنث على معنى الطريق، وهي تذكر وتؤنث.
[١٢٣٩ - حديث: "يسترق السمع فيلقيها إلى ما تحته ثم يلقيها إلى الآخر إلى ما تحته".]
قال أبو البقاء: (ما) ههنا بمعنى (مَنْ).
١٢٤٠ - حديث مجالس الذكر: "قالوا لا، أيْ رب".
قال أبو البقاء: كان الظاهر يقضي أن يقولوا: (أيْ ربَّنا) لأن الألفاظ كلها قالوا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute