٦٦١ - حديث "لما كُسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نودي أن الصلاة جامعة".
قال الكرماني: بتخفيف (أن) فهي مفسّرة، وبتشديدها فيكون خبر (أنّ) محذوفًا على رواية من نصب (جامعة) نحو: حاضرة. ومن رفع (جامعة) فهي الخبر.
وقال بعض الفقهاء: جاز فيه رفع الكلمتين على الابتداء، والخبر فهي الخبر، ونصبهما (الصلاة) على الإغراء، و (جامعة) على الحال، ورفع الأول ونصب الثاني وبالعكس.
وقال الحافظ ابن حجر، (الصلاة) بالنصب على الإغراء و (جامعة) بالنصب على الحال. أي: احضروا الصلاة في حال كونها جامعة، أي: جماعة. وقيل برفعهما على أن (الصلاة) مبتدأ. و (جامعة) خبره. ومعناه: ذات جماعة وقيل (جامعة) صفة، والخبر محذوف تقديره: فاحضروها.
٦٦٢ - حديث "كفى إثمًا أن تحبسَ عمّن تملك قوته".
قال النووي:(قوته) مفعول تحبس.
قلت: هو من باب التنازع، وأعمل الأول، وترك الإضمار في الثاني.
وقال المظهري:(أن تحبس) مبتدأ و (كفى) خبره مقدمًا عليه مثل: بئس رجلاً زيد، أو خبر مبتدأ محذوف و (إثمًا) تمييز.
٦٦٣ - حديث "أحيٌّ والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما جاهد".