قال: ويجوز تشديد (لكنَّ) مع كسر الكاف فيكون (أفضل) منصوبًا على أنه اسمها.
قلت: لفظ رواية النسائي: (قال لا ولكن حج مبرور). أي أحسن الجهاد وأجمله حج مبرور.
١٦٠٧ - حديث:"إني ذاكرٌ لكِ أمرًا ولا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك".
قال الكرماني:(ولا عليك) أي لا بأس عليك في عدم التعجيل، أو (لا) زائدة، أي ليس عليك التعجيل.
وقال ابن مالك في شرح الكافية: من حذف اسم (لا) للعلم به قولهم: لا عليك، يريدون لا بأس عليك.
[١٦٠٨ - حديث:"الصلاة جامعة".]
قال المظهري:(الصلاة) مبتدأ، و (جامعة) خبر. يعني: الصلاة تجمع الناس في المسجد، ويجوز أن يكون التقدير: الصلاة ذات جماعة، أي تصلي جماعة لا منفردًا كسنن الرواتب. فالإسناد مجازي، كـ (طريق سائر، ونهر جار).
١٦٠٩ - حديث:"أما بعدُ، ما بالُ أناسٍ يشترطون شروطًا ليست في كتاب الله".
قال ابن مالك:"أما" حرف قائم مقام أداة الشرط، والفعل الذي يليها، فلذلك