وقال الكرماني: "هو ظرف، أي أمطر في الأماكن التي في حولنا ولا تمطر علينا".
وقال الحافظ ابن حجر: "فيه حذف تقديره: اجعل أو أمطر".
وقال الطيبي: "حوله وحوليه وحواليه بمعنى، وإنما أوثر "حوالينا" لمراعاة الازدواج مع قوله علينا، نحو {وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَأٍ بِنَبَأٍ}.
قوله (فادع الله يَحْبسها عنا).
قال ابن مالك:"يجوز في "يحبسها" الجزم على جعله جواباً للدعاء، لأن المعنى إن تدعه يحبسْها، وهو أجود، والرفع على الاستئناف أي فهو يحبسُها والنصب على إضمار "أَنْ " كأنه قال ادع الله أن يحبسَها، ومثله قراءة الأعمش {وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ}، وقول بعض العرب "خذ اللّصَّ قبلَ يأخذَك".
وقال الطيبي: "الضمير فيه للسحاب فإنها جمع سحابة".
١٤٩ - حديث "أنّ رجلا قال يارسول الله: متى الساعةُ قائمة؟ ".
قال الزركشي: "يجوز في "قائمة" الرفع والنصب".
١٥٠ - حديث "لا يتمنَّينَّ أَحَدُكُم الموتَ لِضُرٍّ نَزَلَ به، فإنْ كان لابُدَّ مُتمنّياً .. ".