وقال المظهري: فيه أوجه: أن تكون (مِنْ) مزيدة على مذهب الأخفش، وقيل: إنّ هنا بمعنى نعم: فقوله: (أبو بكر) مبتدأ، و (من أمنّ الناس) خبر، وقيل: اسم إنّ ضمير الشأن.
١١١٥ - حديث:"إنّ أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة يفضي الرجل إلى امرأته وتفضي إليه ثم يفشي سرها".
قال الأشرفي: لا بد من تقدير مضاف، أي: أعظم خيانة الأمانة.
قال ابن مالك: الأصل (ولكن أخوة) فنقلت حركة الهمزة إلى النون وحذفت الهمزة على القاعدة المشهورة فصار (ولكن خوة الإسلام) فعرض بعد ذلك استثقال ضمة بين كسرة وضمة، فسكن النون تخفيفًا فصار (ولكن خوة الإسلام) وسكون النون بعد هذا العمل غير سكونه الأصلي وتبينه بذلك في تخفيفه مرتين همزته لفظًا وخطًّا.
قوله:(لكنا هو الله ربي)[الكهف: ٣٨] فإن أصله لكن ربي، فنقلت حركة الهمزة، وحذفت فصار لكننا فاستثقل توالي النونين متحركتين، فسكن أولهما وأدغم في الثاني، ومنه قول الشاعر: