وقال الزركشي: يجوز في (نساء) وجهان: النصب على أنه خبر كان، وقوله: (يشهدن) خبر ثان. والرع على أنه بدل من الضمير في كان، أو فاعل على لغة أكلوني البراغيث.
وقال الكرماني: فإن قلت: (صلاة الفجر) أهو مفعول به أو مفعول فيه، أي يشهدان المسجد في الفجر. قلت: يصح أن تكون مشهودة أو مشهودًا فيها. والمعنيان صحيحان.
وقوله: (لا يعرفهن أحد من الغلس).
قال الطيبي والكرماني: (من) ابتدائية.
١٥٨٥ - حديث: "أنه صلى الله عليه وسلم أراد أن يعتكف، فلما انصرف فإذا أخبية خباء عائشة وخباء حفصة وخباء زينب، فقال: ألبرّ تقولون بهنّ".
قال الكرماني: (أخبية) مبتدأ وخبره محذوف نحو: حاضرة أو مضروبة و (ألبر) بهمزة الاستفهام مجرى الظن في العمل، والمفعول الثاني: (بهن) إذ تقديره: ملتبسًا بهن.
قال الزركشي: ويجوز في (ألبر) الرفع على الحكاية وفي الرواية الأخرى: (ما حملكن على هذا البر).
قال الزركشي: بالرفع على الاستفهام، و (ما) استفهامية لا نافية.
وقال الكرماني: (ما) استفهامية، و (ألبر) بهمزة الاستفهام مبتدأ خبره محذوف، أو نافية و (البر) فاعل حمل، وقوله (أترعوها فلا أراها) بالرفع والجزم.
١٥٨٦ - حديث: "أنها سئلت: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته، قالت: كان يكون
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute