[١٦٦٤ - حديث:"كان رجل يدخل على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مخنث".]
قال أبو البقاء:(مخنث) نعت لـ (رجل)، و (يدخل) خبر (كان). ويجوز تقديم الخبر على صفة المبتدأ. ويجوز أن تكون (كان) التامة، ويكون (يدخل) و (مخنث) صفتين لـ (رجل).
١٦٦٥ - حديث:"ذاكِ جبريلُ".
قال أبو البقاء: الجيد كسر الكاف لأن عائشة هي المخاطبة، والكاف تكون أبدًا في مثل هذا على قدر المخاطب إن كان مذكرًا فتحت، وإن كان مؤنثًا كسرت، وكذلك تثنى وتجمع على قدر المخاطب. ولو فتح الكاف في هذا الحديث جاز، لأن المؤنث إنسان فيكون التذكير راجعًا إلى معناه.
[١٦٦٦ - حديث:"لقد أذكرني كذا وكذا آية كنت أسقطتها".]
قال القرطبي: قال ابن السيد البطليوسي: (كذا وكذا)، كناية عن الأعداد حقه أن ينصب.
قال: وإذا قال له: عندي كذا وكذا درهمًا، فهي كناية عن الأعداد المضافة إلى المفرد من مائة إلى تسعمائة. ولا يجيز البصريون إضافة (ذا) إلى ما بعد، لأن المبهم لا يضاف. انتهى.
١٦٦٧ - حديث: "يحشر الناس يوم القيامة حفاةً عراةً غرلاً، قلت: يا رسولَ الله