وقال الشيخ أكمل الدين في شرح المشارق:
ضبط قوله: (أنفسها) بالرفع والنصب، والرفع أظهر، والنصب أشهر، ووجه محادثة المرء نفسه، المسماة عند البلغاء بالتجريد.
وفي رواية البخاري: "إن الله تجاوز عن أمتي ما وسوست به صدورها". رواه الأصيلي وغيره بالضم.
وفي رواية لأحمد: (تجوّز لأمتي) بالبناء للمفعول.
[١٣٣٨ - حديث: "كخ كخ أما شعرت أنا لا نأكل الصدقة".]
قال القاضي عياض: يقال: بفتح الكاف وكسرها وسكون الخاء وكسرها معًا. وبالتنوين مع الكسر، وبغير تنوين، وهي كلمة لزجر الصبيان عن الشيء يأخذونه ليتركوه.
قال الداودي: هي كلمة أعجمية عربتها العرب بمعنى (بئس).
[١٣٣٩ - حديث: "ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار".]
قال الطيبي والكرماني: (ما) موصولة، و (بعض) صلته محذوف وهو (كان)، و (أسفل) منصوب خبره.
ويجوز أن يرفع (أسفل)، أي: ما هو أسفل، أي: الذي هو (أسفل)، وعلى التقديرين: (أفعل) يجوز أن يكون فعلاً ماضيًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute