قال الطيبي: عن بعضهم أن (ثقة منصوب) على الحال وصاحبها محذوف أي: كل معي واثقًا بالله، ويحتمل أن يكون من كلام الراوي حالاً من فاعل قال، وأن يكون مفعولاً مطلقًا أي: كل، ثم استأنف بقوله: أثِقُ ثقةً بالله.
[٢٧٤ - حديث: الشجرتين: قوله: "فإذا شجرتين".]
قال الطيبي: كذا في صحيح مسلم بالنصب، وروي بالرفع وهو معتبر، وتقدير النصب: فوجدت شجرتين نابتتين بشاطئ الوادي، وهو كمسألة: كنت أظنّ أن العقربَ أشدُّ لسعةً من الزنبور فإذا هو إيّاها.
قال شارح "اللباب": إنّما جوزوا الإتيان بالضمير المنصوب لأن إذا المفاجأة تدلّ على الوجدان.
قوله: على الظرف، قال الطيبي: على حال أي اجتمعتما مطلقين على.
٢٧٥ - حديث:"إنّ لكل نبيٍّ حوارِيًّا".
قال الزركشي: قال الزجاج: هو منصرف لأنه منسوب إلى حوارٍ وليس كبخاتي وكواسي لأن واحده بختي وكوسي.