قال أبو البقاء: الأفصح الأقيس فتح الشين، وهو مصدر مثل الأكل، وأما ضمّ الشين وكسرها ففيه لغتان في المصدر أيضًا، والمحققون على أن الضمّ والكسر اسمان للمصدر لا مصدر، وقد قرئ في قوله تعالى:(فشاربون شرب الهيم)[الواقعة: ٥٥] بالأوجه الثلاثة، وتوجيهها ما ذكرنا.
٤٦٦ - حديث:"رأيتُ عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن شماله يوم أحد رجلين يقاتلان كأشدّ القتال".
قال الطيبي: الكاف فيه زائدة تأكيدًا.
٤٦٧ - حديث:"من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة، لم يضرّه في ذلك اليوم سم ولا سحر".
قال ابن مالك: يجوز في (تمرات عجوة) الإضافة وتركها، فمن أضاف فلا إشكال، لأن تمرات مبهمة، يحتمل كونها من العجوة ومن غيرها، فإضافتها إلى العجوة إضافة عام إلى خاص، وهو مقتضى القياس، ونظيره: ثياب خزّ، وحبات برّ.