وقال الزركشي: (من) الأولى لابتداء الغاية، والثانية للبيان.
[١٣٤٠ - حديث: "إذا شرب الكلب في إناء أحدكم".]
قال الكرماني: ضُمِّن (شرب) معنى (ولغ)، فعدّي تعديته.
وقوله: "وعَفِّروه الثامنة".
قال ابن فرحون: أي: في الثامنة، فهو نصب على تقدير الخافض، ويجوز أن يكون بدلاً من الضمير، أي: عفروا الثامنة.
١٣٤١ - حديث: "إنَّ رجلاً رأى كلبًا يأكل الثرى من العطش".
قال الكرماني: (يأكل) إما صفة أو حال، لا مفعول ثان، لأن الرؤية بمعنى الإبصار.
وقوله: "فجعل يغرف له": (جعل) هنا بمعنى طَفِقَ.
وقوله: (فشكر الله له): يقال: شكرت له وشكرته، وباللام أفصح.
وقوله: (فأدخله الجنة): (الفاء) تفسيرية، نحو: (فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم) [البقرة: ٥٤].
١٣٤٢ - حديث: "كل كلم يكلمه المسلم في سبيل الله يكون يوم القيامة كهيئتها إذا طعنت".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute