قال الطيبي:(النساء والرجال) مبتدأ. و (جميعًا) حال ساد مسد الخبر، أي: مختلطون، ويجوز أن يكون الخبر (ينظر بعضهم إلى بعض)، وهو العامل في الحال قدم اهتمامًا كما في قوله تعالى:(والأرض جميعًا قبضته)[الزمر: ٦٧]. وفيه معنى الاستفهام.
[١٦٦٨ - حديث: "إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليذهب معه بثلاثة أحجار يستطيب بها".]
قال الطيبي:(يستطيب) بالرفع مستأنف لأصله، والباء الأولى للتعدية، والثانية للآلة، كما في قولك: ضربت بالسوط.
[١٦٦٩ - حديث: "كان لا يرقد فيستيقظ إلا تسوك".]
قال الطيبي:(فيستيقظ) يجوز فيه الرفع للعطف ويكون النفي منصبًا عليهما معًا، والنصب جوابًا للنفي كقوله تعالى:(فتطردهم فتكونَ من الظالمين)[الأنعام: ٥٢].
فإنه جواب لقوله:(وما من حسابك عليهم من شيء)[الأنعام: ٥٢] لأن الاستيقاظ مسبوق بالنوم كأنه مسبب عنه.
١٦٧٠ - حديث: "إنما كان يجزئُك أن رأيته أن تغسل مكانه".