قال البيضاوي: يقال: جاء القوم على بكرة أبيهم، أي جاءوا بأجمعهم، بحيث لم يبق منهم أحد، و"على" هنا بمعنى (مع).
[مسند سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه]
٤٠٨ - حديث اللعان، قوله: "وإن جاءت به أُحَيْمَرَ".
قال الزركشي: كذا وقع غير منصرف، والصواب صرفه تصغير "أحمر".
قوله:(يا رسول الله: ظلمتها إن أمسكتها، هي الطلاق وهي الطلاق وهي الطلاق) هو على حدّ قولهم: رجل عدل، فإما أن يكون أوقع المصدر موقع اسم الفاعل، أي: هي طالق، أو على حذف مضاف أي ذات الطلاق.
٤٠٩ - حديث: "نهى عن بيع التمر بالتمر، إلا أنه رخّص في العرايا أن تباع بخرصها تمرًا يأكلها أهلها رُطَبًا".