قال الطيبي: الإضافة فيه: يجوز أن تكون بمعنى اللام، أي دعاء خصّ بذلك اليوم.
وقوله:(خير ما قلت)، بمعنى: خير ما دعوت، بيان له، فالدعاء له قوله: لا إله إلا الله ... الخ. ويجوز أن تكون الإضافة بمعنى في، فعلى هذا يعمّ الدعاء بأي شيء دعا، فيكون قوله: وخير مما قلت. عطفًا على قوله خير الدعاء، لا على البيان، بل يجري على المغايرة والعموم.
٦٦٩ - حديث "لا يتوارثُ أهل ملَّتين شتَّى".
قال الطيبي:(شتّى) حال من فاعل يتوارث، أي مختلفين ويجوز أن يكون صفة للملتين، أي ملتين متفرقتين.
٦٧٠ - حديث "قال رجلٌ يا رسول الله إنَّ لي ذوي أرحام، أصل ويقطعون، وأغفر ويظلمون، وأحسن ويسيئون، أفأكافؤهم؟ قال لا، إذن تتركون جميعًا".
٦٧١ - حديث:"إنَّ رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيُّ الإسلام خير؟ قال: تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف".