قال النووي: الأفصح الأشهر أن يقال: سخرت منه، وقد قال بعض العلماء: إنما جاء بالباء لإرادة معناه كأنه قال: أتهزأ بي؟
٧٠٨ - حديث "إنّ في الصلاة شُغْلاً".
قال القرطبي: اكتفى بذكر الموصوف عن الصفة فكأنه قال: شغلاً كافيًا أو مانعًا من الكلام وغيره.
٧٠٩ - حديث "اجتمع عند البيت ثقفيان وقُرَشيّ، كثيرةٌ شحمُ بطونِهم، قليلةٌ فقهُ قلوبِهم".
قال الزركشي: بالرفع على الصفة، وفيه تأنيث (الشحم) و (الفقه) أضيف إلى المؤنث، وهم البطون والقلوب، والتأنيث يسري من المضاف إليه إلى المضاف. وقد يكون تأنيث (كثيرة) و (قليلة) لتأول الشحم بالشحوم، والفقه بالفهوم.
٧١٠ - حديث "ما منكم من أحدٍ إلاّ وقد وُكِّل به قرينه من الجن، قالوا: وإيّاك يا رسول الله. قال: وإيّايَ".