الواو في خبر كان، نحو: كان زيد وأبوه قائم، على جعل الجملة خبرًا مع الواد، تشبيهًا بالحال.
٨٤٩ - حديث (المرأةِ والمزادتين) – قوله: "وقعنا تلك الوَقعة".
قال أبو البقاء:(تلك) في موضع نصب بوقعنا نصب المصادر، و (الوقعة) بدل من (تلك) أو عطف بيان فهي منصوبة لا غير.
قوله: فكان أول من استيقظ فلان، (فلان) اسم كان، و (أول) خبرها، و (من) نكرة موصوفة، فيكون (أول) نكرة أيضًا، لإضافته إلى النكرة، أي: أول رجل استيقظ.
وقوله: قالت: عهْدِي بالماءِ أمسِ هذه الساعة. (عهدي) مبتدأ، و (بالماء) يتعلق به. و (أمس) ظرف لعهدي، و (هذه الساعة) بدل من (أمسِ) بدل بعض من كلّ. وخبر المبتدأ محذوف، تقديره: عهدي بالماء حاصل، ونحو ذلك. ويجوز أن يكون (أمس) خبر (عهدي)، لأن المصدر يخبر عنه بظرف الزمان.
وقال ابن مالك: أصله: في مثل هذه الساعة، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه، ونظيره في حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه، قلنا لمسروق: سله أكان عمر يعلم من الباب، أي: يعلم من مثل الباب.
وقوله:(ونفرُنا خلوفًا).
قال ابن مالك: بالنصب على الحال، وهي حال سدت مسد الخبر والتقدير: ونفرنا متروكون خلوفًا.